فيه اقتراح سمعناه مؤخرا عن عودة عسكري الدرك للشارع في خطوة أخرى لعودة الأمن للشارع وفي الأحياء.. عسكرى الدرك هو “العسكري”، الذي يجوب شوارع القاهرة حاملًا عصاه وصفارته لحفظ الأمن والممتلكات ومنع السرقات، ومطاردة اللصوص والمجرمين، وتبعث الطمأنينة داخل المواطنين أن هناك من يحميهم ويسهر على حفظ أمنهم. وقد الغت ثوره يوليو مهنه عسكرى الدرك
فيه اقتراح سمعناه مؤخرا عن عودة عسكري الدرك للشارع في خطوة أخرى لعودة الأمن للشارع وفي الأحياء..
عسكرى الدرك
هو “العسكري”، الذي يجوب شوارع القاهرة حاملًا عصاه وصفارته لحفظ الأمن والممتلكات ومنع السرقات، ومطاردة اللصوص والمجرمين، وتبعث الطمأنينة داخل المواطنين أن هناك من يحميهم ويسهر على حفظ أمنهم. وقد الغت ثوره يوليو مهنه عسكرى الدرك وقصرت الأمر على وظيفتين فقط إما عسكري وإما ضابط شرطة، وظل الوضع هكذا حتى أواخر الستينيات عندما أدرك النظام فشل التجربة فقام بإنشاء معهد أمناء الشرطة ليضيف مسمى وظيفى آخر إلى جهاز الشرطة.
وعكس ماهو شائع من أن أصل كلمة درك يعود إلى اللغة التركية، وأنها انتشرت في الوطن العربي إبان حكم العثمانيين، إلا أن كلمة “درك” عربية الأصل، وتعنى قوات الشرطة،”،فى معجم (المنجد) فقد أعطى تعريفًا للكلمة حيث وردت كلمة الدرك بأنها “قوة عسكرية يعهد إليها بحفظ الأمن والنظام”، وفي معجم الصحاح في اللغة يقال: “تدارك القوم أي تلاحقوا ولحق آخرهم بأوله”.
ويعود ارتباط الكلمة بالعثمانيين نظرًا لأنهم أدخلوا قوة الدرك لحفظ الأمن في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ومن وقتها ارتبط اسم عسكري الدرك بتعريف رجل الشرطة في كثير من الأقطار العربية، حتى بعد انتهاء الخلافة العثمانية واستقلال الدول العربية عن المستعمر الأجنبي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق